الأخبار

أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الأردني الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، أن الاقتصاد الأردني يسير على الطريق الصحيح ويحسّن بيئة الأعمال باستمرار.

وأضاف في حديث إلى «الحياة» على هامش أعمال «المنتدى الاقتصادي العالمي»، الذي اختتم أخيراً، أن «الاقتصاد الوطني، على رغم حاجته إلى مزيد من التطور، يتجه في مؤشراته نحو الإيجابية، سواء كانت في معدلات النمو أو في السيطرة على معدلات الضخم أو تقليص العجز في الموازنة». ولفت إلى أن «معدلات النمو تبلغ 3.8 في المئة حالياً، ويُتوقع أن تصل إلى 4 في المئة خلال العام الحالي».

وأوضح أن «استضافة الأردن المنتدى الاقتصادي العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمرة التاسعة، يؤكد الاحترام والاهتمام الذي يحظى به على المستوى العالمي، وحالة الاستقرار والأمن التي يتمتع بها وسط محيط ملتهب يعاني اضطرابات سياسية واقتصادية».

وأشار المومني إلى أن «انعقاد المنتدى بمشاركة ألف شخصية دولية سياسية واقتصادية وإعلامية، كان فرصة للجميع في إقليم الشرق الأوسط للحديث عن تحديات المنطقة السياسية والاقتصادية وشؤون المنطقة، وعن الفرص الاقتصادية والاستثمارية المتاحة وسُبل استغلالها».

ولفت إلى أن «الاتفاقات والمشاريع التي أعلن عنها خلال المنتدى، بينها اتفاقات وُقعت بقيمة 6.9 بليون دولار في قطاعات أبرزها الطاقة والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات، واتفاقات قيد التباحث في إطار الوضع النهائي للتفاهم عليها وقيمتها 13 بليون دولار، ستنعكس إيجاباً على معدلات التنمية وأرقام البطالة وحجم الاستثمارات وستدفع بعجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي».

ولم يخفِ أن «أبرز التحديات الاقتصادية التي تواجه المنطقة تتمثل في غياب الاستقرار الأمني، ما يؤثر سلباً في جذب المستثمرين والاستثمارات» لافتاً إلى أن «المنطقة أمام تحديات أمنية كثيرة وكبيرة أبرزها المنظمات الإرهابية والفكر المتطرف».

وحض على «المبادرة إلى العمل على ترسيخ الأمن والاستقرار، وتقوية الاقتصاد الإقليمي على رغم وجود التنظيمات الإرهابية، ومحاربتها من أجل حماية أمن المجتمعات واقتصادها ومستقبل أجيالها وإعادة المنطقة إلى الطريق الصحيح من أجل بناء الإنسان العربي».

نورما نعمات  |  نُشر على موقع صحيفة الحياة  |  29 مايو/ايار 2015